تصفيات آسيا للمونديال بوابة سلمان الفرج للعودة إلى الساحة

رواها 360:

من المنتظر أن تشهد الجولتان الرابعة والخامسة من الدور الثالث بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، في أميركا والمكسيك وكندا، منافسات مثيرة مع ختام مرحلة الذهاب. وستقام مباريات الجولة الرابعة غدا الخميس، على أن تقام منافسات الجولة الخامسة يوم 19 نوفمبر. وسلط الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الضوء على سبعة لاعبين مهمين لدى المنتخبات الآسيوية المتنافسة في التصفيات من أجل بطاقة العبور إلى نهائيات المونديال الذي سيشهد للمرة الأولى مشاركة 48 منتخبا بدلا من 32.

وقال فيفا إن سلمان الفرج، لاعب وسط فريق نيوم بالدرجة الثانية في السعودية، والقائد السابق للهلال، عاد للتواجد مع المنتخب مع تولي الفرنسي هيرفي رينار المهمة مجددا خلفا للإيطالي روبرتو مانشيني، حيث يستعد الفريق لمواجهتي أستراليا وإندونيسيا.

وشارك الفرج في الفوز التاريخي للمنتخب السعودي على نظيره الأرجنتيني 1 – 2 في كأس العالم الأخيرة بقطر، لكن الفريق خرج من الدور الأول بعد الخسارة أمام بولندا والمكسيك.

يبرز اسم علي الحمادي، مهاجم المنتخب العراقي وفريق إبسويتش تاون الإنجليزي، ضمن أبرز النجوم في الجولة المقبلة من التصفيات، حيث غاب عن مباريات شهر أكتوبر الماضي بسبب الإصابة، لكن سيعود للتواجد مع فريقه في مواجهتي الأردن وعمان. كما عاد كيوجو فوروهاشي، مهاجم المنتخب الياباني وسيلتك الإسكتلندي، إلى المشاركة الدولية من جديد، بعد غياب عن المنتخب دام مدة عام. وساهمت أهداف فوروهاشي، لاعب فيسيل كوبي السابق، في إقناع هاجيمي مورياسو باستدعاء اللاعب مرة أخرى للتواجد مع الفريق في مباراتي إندونيسيا والصين.

وكان للمواهب الشابة مكان في التقرير، حيث سلط موقع فيفا الضوء على جو جاوتشي، حارس منتخب أستراليا البالغ من العمر 18 عاما، والذي يستعد للمشاركة في مواجهتي السعودية والبحرين.

أداء رائع
رغم تواجد الحارس المخضرم ماتيو ريان، أصبح جاوتشي أساسيا في تشكيل المدرب الجديد للمنتخب الأسترالي توني بوبوفيتش، وذلك بفضل أدائه الذي نال الإعجاب في الفترة الماضية.

وتم استدعاء لي هيون جو، لاعب وسط هانوفر الألماني، للمرة الأولى إلى منتخب كوريا الجنوبية، وذلك بعد أدائه الرائع مع فريقه ومساهمته في تصدره لترتيب دوري الدرجة الثانية بعدما سجل هدفا في ثماني مباريات.

على الجانب الآخر أثبت عبدالقادر خوسانوف، لاعب منتخب أوزبكستان، إمكانياته الكبيرة وأصبح أساسيا في دفاع لنس الفرنسي، وبالتالي فإن الآمال معقودة عليه وعلى زملائه من أجل تحقيق حلم البلاد في بلوغ نهائيات المونديال للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأوزبكية، كما هو الحال بالنسبة إلى الجماهير الإندونيسية التي تمني النفس بأن ينجح كالفين فيردونك، لاعب فريق نيمجين الهولندي، في قيادة الفريق لتحقيق إنجاز فريد من نوعه في التصفيات.

العرب